٢ ـ في مجمع البيان ابى بن كعب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قرء سورة الحشر لم يبق جنة ولا نار ولا عرش ولا كرسي ولا حجاب ولا السماوات السبع والأرضون السبع والهوام والطير والشجر والدواب والشمس والقمر والملائكة الا صلوا عليه واستغفروا له ، وان مات من يومه أو ليله مات شهيدا.
٣ ـ وعن أبى سعيد المكاري عن ابى عبد الله عليهالسلام من قرأ إذا امسى وكل الله بداره ملكا شاهرا سيفه حتى يصبح.
٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم : (سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ما ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا) قال : سبب ذلك انه كان بالمدينة ثلثة أبطن من اليهود بنى النضير وقريضة وقينقاع ، وكان بينهم وبين رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عهد ومدة فنقضوا عهدهم ، وكان سبب ذلك بنى النضير في نقض عهدهم انه أتاهم رسول الله يستسلفهم دية رجلين قتلهما رجل من أصحابه غيلة يعنى يستقرض ، وكان بينهم كعب بن الأشرف ، فلما دخل على كعب قال : مرحبا يا أبا القاسم وأهلا وقام كأنه يصنع له الطعام. وحديث نفسه أن يقتل رسول الله صلىاللهعليهوآله ويتبع أصحابه فنزل جبرئيل فأخبره بذلك فرجع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الى المدينة وقال لمحمد بن مسلمة الأنصاري ، اذهب الى بنى النضير فأخبرهم ان الله عزوجل قد أخبرنى بما هممتم به من الغدر ، فاما أن تخرجوا من بلدنا واما أن تأذنوا بحرب ، فقالوا : نخرج من بلادك ، فبعث إليهم عبد الله بن أبى : لا تخرجوا وتقيموا وتنابذوا محمدا الحرب فانى أنصركم أنا وقومي وحلفائى ، فان خرجتم خرجت معكم ، وان قاتلتم قاتلت معكم ؛ فأقاموا وأصلحوا بينهم حصونهم وتهيئوا للقتال ، وبعثوا الى رسول الله صلىاللهعليهوآله انا لا نخرج فاصنع ما أنت صانع ، فقام رسول الله وكبر وكبر أصحابه وقال لأمير المؤمنين : تقدم على بنى النضير فأخذ أمير المؤمنين الراية وتقدم وجاء رسول الله صلىاللهعليهوآله وأحاط بحصنهم ، وغدر بهم عبد الله بن ابى وكان رسول الله إذا ظهر بمقدم بيوتهم حصنوا اما يليهم وخربوا ما يليه ؛ وكان الرجل منهم ممن كان له بيت حسن خربه ، وقد كان رسول الله أمر بقطع نخلهم فجزعوا من ذلك