قال : الذين يغشون الامام الى قوله عزوجل (لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ) قال : لا ينفعهم ولا يغنيهم ولا ينفعهم الدخول ولا يغنيهم القعود.
٢١ ـ في تفسير علي بن إبراهيم ذكر اتباع أمير المؤمنين عليهالسلام فقال : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناعِمَةٌ لِسَعْيِها راضِيَةٌ) يرضى الله بما سعوا فيه (فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً) قال: الهزل والكذب.
٢٢ ـ في مجمع البيان وعن عاصم بن ضمرة عن على عليهالسلام انه ذكر أهل الجنة فقال : يجيئون فيدخلون فاذا أساس بيوتهم من جندل اللؤلؤ و (سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ وَأَكْوابٌ مَوْضُوعَةٌ وَنَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ) ولو لا أن الله تعالى قدرها لهم لا لتمعت أبصارهم بما يرون ، ويعانقون الأزواج ويقعدون على السرر ، ويقولون : الحمد لله الذي هدانا لهذا.
٢٣ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقال على بن إبراهيم في قوله : (وَنَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ) قال : البسط والوسائد (وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ) قال : كل شيء خلقه الله في الجنة له مثال في الدنيا الا الزرابي فانه لا يدرى ما هي؟
٢٤ ـ في مجمع البيان وروى عن على عليهالسلام (أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّماءِ كَيْفَ رُفِعَتْ وَإِلَى الْجِبالِ كَيْفَ نُصِبَتْ وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) بفتح أوائل هذه الحروف كلها وضم التاء.
٢٥ ـ في كتاب الخصال عن أبى حمزة الثمالي عن أبى جعفر عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : جمع الخير كله في ثلاث خصال : النظر والسكوت والكلام ، وكل نظر ليس فيه اعتبار فهو سهو ، وكل سكوت ليس فيه فكر فهو غفلة ، وكل كلام ليس فيه ذكر فهو لغو ، فطوبى لمن كان نظره عبرا ، وسكوته فكرا ، وكلامه ذكرا ، وبكى على خطيئته وأمن الناس شره.
٢٦ ـ في كتاب التوحيد قال هشام : فكان من سؤال الزنديق ان قال : فما الدليل عليه؟ قال أبو عبد الله عليهالسلام : وجود الأفاعيل التي دلت على أن صانعا صنعها ألا ترى انك إذا نظرت الى بناء مشيد مبني علمت أن له بانيا وان كنت لم تر الباني