الضريع قطرت في شراب أهل الدنيا لمات أهلها من نتنها ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
١٦ ـ في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن هشام بن سالم عن زرارة عن ابى جعفر عليهالسلام قال : سأله الأبرش الكلبي عن قول الله عزوجل : (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ) قال : تبدل خبزة يأكل الناس منها حتى يفرغ من الحساب ، قال الأبرش : ان الناس لفي شغل عن الاكل؟ فقال أبو جعفر عليهالسلام : هم في النار لا يشتغلون عن أكل الضريع وشرب الحميم في العذاب فكيف يشتغلون عنه في الحساب
١٧ ـ عدة من أصحابنا عن احمد بن ابى عبد الله عن أبيه عن القاسم بن عروة عن عبد الله بن بكير عن زرارة قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله عزوجل (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ) قال : تبدل خبزة نقية يأكل الناس منها حتى يفرغوا من الحساب ، فقال له قائل : انهم لفي شغل يومئذ عن الاكل والشرب؟ فقال : ان الله عزوجل خلق ابن آدم أجوف لا بد له من الطعام والشراب ، أهم أشد شغلا يومئذ أم في النار؟ فقد استغاثوا والله عزوجل يقول : «و (إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ).
١٨ ـ في تفسير العياشي عن عبد الله بن سنان عن ابى عبد الله عليهالسلام (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ) قال : تبدل خبزة نقية يأكل الناس منها حتى يفرغ من الحساب فقال قائل : انهم لفي شغل عن الاكل والشرب؟ فقال له : ان ابن آدم خلق أجوف لا بد له من الطعام والشراب أهم أشد شغلا أم هم في النار؟ فقد استغاثوا فقال : «و (إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ).
١٩ ـ وفيه بعد ان ذكر حديثا عن ابى جعفر عليهالسلام وفي خبر آخر عنه فقال : وهم في النار لا يشغلون عن أكل الضريع وشرب الحميم وهم في العذاب ، كيف يشغلون عنه في الحساب؟
٢٠ ـ في روضة الكافي على بن إبراهيم عن على بن الحسين عن محمد الكناسي قال : حدثنا من رفعه الى ابى عبد الله عليهالسلام في قول الله «هل أتيك حديث الغاشية