أدبر بظلامه عن على عليهالسلام.
٢٢ ـ في تفسير على بن إبراهيم (وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ) قال : إذا أظلم (وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ) قال : إذا ارتفع.
٢٣ ـ في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليهالسلام من خبر الشامي وما سأل عنه أمير المؤمنين عليهالسلام في جامع الكوفة حديث طويل وفيه وسأله عن شيء تنفس ليس له لحم ولا دم؟ فقال : ذاك الصبح إذا تنفس.
٢٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم حدثنا جعفر بن احمد قال : حدثنا عبد الله بن موسى عن الحسن بن على بن ابى حمزة عن أبيه عن ابى بصير عن ابى عبد الله عليهالسلام في قوله: (ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ) قال : يعنى جبرئيل قلت : قوله : (مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ) قال : يعنى رسول الله صلىاللهعليهوآله هو المطاع عند ربه الأمين يوم القيامة.
٢٥ ـ في مجمع البيان وفي الحديث ان رسول الله صلىاللهعليهوآله قال لجبرئيل : ما أحسن ما اثنى عليك ربك (ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ) فما كانت قوتك وما كانت أمانتك؟ فقال : أما قوتي فانى بعثت الى مدائن لوط وهي أربع مدائن ، في كل مدينة أربعمائة ألف مقاتل سوى الذراري ، فحملتهم من الأرض حتى سمع أهل السماوات أصوات الدجاج ونباح الكلاب ، ثم هويت بهن فقلبتهن واما أمانتى فانى لم أؤمر بشيء فعدوته الى غيره.
٢٦ ـ وفيه عند قوله تعالى : (وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ) روى أن النبي صلىاللهعليهوآله قال لجبرئيل لما نزلت هذه الاية : هل أصابك من هذه الرحمة شيء؟ قال : نعم انى كنت أخشى عاقبة الأمر فآمنت بك لما اثنى الله على بقوله : (ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ).
٢٧ ـ في تفسير علي بن إبراهيم متصل بآخر ما نقلنا عنه من الحديث أعنى قوله يوم القيامة : قلت : وما صاحبكم بمجنون قال : يعنى النبي صلىاللهعليهوآله في نصبه أمير المؤمنين عليهالسلام علما للناس.
٢٨ ـ في كتاب الخصال عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : من قال في كل يوم من