٣ ـ في جوامع الجامع وروى انه قد دخل على خديجة وقد جئت (١) فرقا فقال زملوني ، فبينا هو على ذلك إذ ناداه جبرئيل : (يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ).
٤ ـ في تهذيب الأحكام محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن منصور عن عمر بن أذينة عن محمد بن مسلم عن أبى جعفر عليهالسلام قال : سألته عن قول الله تعالى : (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً) قال : أمره الله ان يصلى كل ليلة الا أن تأتى عليه ليلة من الليالي لا يصلى فيها شيئا.
٥ ـ في تفسير علي بن إبراهيم (يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ) قال : هو النبي صلىاللهعليهوآله كان يتزمل بثوبه وينام ، فقال : (يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً) قال : انقص من القليل أو زد عليه اى على القليل قليلا.
٦ ـ في مجمع البيان وقيل : ان نصفه بدل من القليل ، فيكون بياتا للمستثنى ويؤيد هذا القول ما روى عن الصادق عليهالسلام قال : القليل ، النصف ، أو انقص من القليل قليلا ، أو زد على القليل قليلا.
٧ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن على بن معبد عن واصل بن سليمان عن عبد الله بن سليمان قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) قال : قال : أمير المؤمنين عليهالسلام : بينه بيانا ولا تهذه هذ الشعر ولا تنثره نثر الرمل (٢) ولكن أفزعوا قلوبكم القاسية ، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة.
٨ ـ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن بعض أصحابنا عن على بن أبى حمزة قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : ان القرآن لا يقرء هذرمة (٣) ولكن يرتل ترتيلا ، فاذا
__________________
(١) كذا في الأصل وتوافقه المصدر أيضا.
(٢) الهذ : سرعة القرائة قال الفيض (ره) : اى لا بتسرع فيه كما يتسرع في قراءة الشعر ولا تفرغ كلماته بحيث لا تكاد تجتمع كذرات الرمل.
(٣) الهذرمة : الاسراع في القرائه.