الله عنهم وقول الرجل : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
٢١ ـ في مجمع البيان وعن الربيع بن انس قال : ليس لله تعالى جد وانما قالته الجن بجهالة ، فحكاه الله سبحانه كما قالت ، وروى ذلك عن ابى جعفر وابى عبد الله عليهماالسلام.
٢٢ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي متصل بآخر ما نقلنا عنه سابقا اعنى يستمعون القرآن فأقبل اليه الجن والنبي صلىاللهعليهوآله ببطن النخل فاعتذروا بأنهم (ظَنُّوا كَما ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللهُ أَحَداً) ولقد اقبل اليه أحد وسبعون ألفا منهم ، فبايعوه على الصوم والصلوة والزكاة والحج والجهاد ونصح المسلمين ، فاعتذروا بأنهم «قالوا على الله شططا».
٢٣ ـ في تفسير علي بن إبراهيم باسناده الى زرارة قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله (وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزادُوهُمْ رَهَقاً) قال : كان الرجل ينطلق الى الكاهن الذي يوحى اليه الشيطان فيقول : قل للشيطان فلان قد عاذ بك.
أقول : قد سبق قريبا عن كتاب الاحتجاج قول أمير المؤمنين عليهالسلام فأقبل اليه الجن والنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ببطن النخل فاعتذر بأنهم ظنوا كما ظننتم ان لن يبعث الله أحدا.
قال عز من قائل : (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً)
٢٤ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمهالله حديث طويل عن أمير المؤمنين عليهالسلام يذكر فيه مناقب الرسول صلىاللهعليهوآله وفيه : ولقد رأيت الملائكة ليلة ولد تصعد وتنزل وتسبح وتقدس وتضطرب النجوم وتتساقط علامة لميلاده ، ولقد هم إبليس بالظعن في السماء لما رأى من الأعاجيب في تلك الليلة ، وكان له مقعد في السماء الثالثة والشياطين يسترقون السمع ، فلما رأوا العجائب أرادوا أن يسترقوا السمع فاذا هم قد حجبوا عن السماوات كلها ؛ ورموا بالشهب جلالة لنبوة