مزيد» وهو يوم الجمعة ان ليلها ليلة غراء ويومها يوم أزهر فأكثروا فيها من التسبيح والتهليل والتكبير والثناء على الله والصلوة على رسول الله ، قال فيمر المؤمن فلا يمر بشيء الا أضاء له حتى ينتهى الى أزواجه فيقلن ، والذي أباحنا الجنة يا سيدنا ما رأينا قط أحسن منك الساعة ، فيقول انى قد نظرت الى نور ربي ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٤٥ ـ في كتاب معاني الاخبار باسناده الى عمرو بن شمر عن جابر عن أبى جعفر عليهالسلام عن أمير المؤمنين عليهالسلام انه قال : الا وانى مخصوص في القرآن بأسماء احذروا ان تغلبوا عليها فتضلوا في دينكم ، أنا ذو القلب يقول الله عزوجل : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٤٦ ـ في أصول الكافي بعض أصحابنا رفعه عن هشام بن الحكم قال : قال لي أبو الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام : يا هشام ان الله يقول في كتابه (إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ) يعنى عقل.
٤٧ ـ في روضة الواعظين للمفيد رحمهالله روى ان اليهود أتت النبي صلىاللهعليهوآله فسألته عن خلق السماوات والأرض ، فقال خلق الله الأرض يوم الأحد والاثنين وخلق الجبال وما فيهن يوم الثلثاء وخلق يوم الأربعاء الشجر والماء والمداين والعمران والخراب ؛ وخلق يوم الخميس السماء ، وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر والملائكة ، قالت اليهود ثم ما ذا يا محمد؟ قال ثم استوى على العرش ، قالوا قد أصبت لو أتممت ، قالوا ثم استراح ، فغضب النبي صلىاللهعليهوآله غضبا شديدا ، فنزل : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ).
٤٨ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى عبد الله بن يزيد بن سلام أنه سأل رسول الله صلىاللهعليهوآله أخبرنى عن أول يوم خلق الله عزوجل ، قال : يوم الأحد ، قال : ولم يسمى يوم الأحد؟ قال : لأنه واحد محدود ، قال : فالاثنين؟ قال : هو اليوم الثاني من الدنيا ، قال : فالثلثاء قال : الثالث من الدنيا ، قال : فالأربعاء