وحين يمسى عشر مرات : لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
٥٢ ـ في كتاب الخصال عن جعفر بن محمد عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما عجت الأرض الى ربها كعجيجها من ثلاثة : من دم حرام يسفك عليها ، [أ] واغتسال من زنا ، [أ] والنوم عليها قبل طلوع الشمس.
٥٣ ـ وفيه فيما علم أمير المؤمنين عليهالسلام أصحابه من الاربعمأة باب : واطلبوا الرزق فيما بين طلوع الفجر الى طلوع الشمس ، فانه أسرع في طلب الرزق عن الضرب في الأرض ، وهي الساعة التي تقسم الله فيها الرزق بين عباده.
٥٤ ـ في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبى جعفر عليهالسلام قال : قلت : وادبار السجود قال : ركعات بعد المغرب (١).
٥٥ ـ في تفسير على بن إبراهيم أخبرنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن ابن أبى نصر قال : سألت الرضا عليهالسلام عن قول الله (وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبارَ السُّجُودِ) قال : أربع ركعات بعد المغرب.
٥٦ ـ في قرب الاسناد للحميري وباسناده الى اسمعيل بن عبد الخالق قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : ركعتين اللتين بعد المغرب هما أدبار السجود.
٥٧ ـ في مجمع البيان «وأدبار السجود» فيه أقوال : (أحدها) ان المراد به الركعتان بعد المغرب «وادبار النجوم» قبل الفجر عن على بن أبى طالب عليهالسلام ، والحسن بن على عليهالسلام وعن ابن عباس مرفوعا الى النبي صلىاللهعليهوآله.
٥٨ ـ ورابعا أنه الوتر من آخر الليل ، وروى ذلك عن أبى عبد الله عليهالسلام.
٥٩ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقوله : (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ) قال : ينادى المنادي باسم القائم واسم أبيه عليهالسلام ، قوله : (يَوْمَ
__________________
(١) وفي بعض النسخ «ركعتان بعد المغرب».