بسم الله الرحمن الرحيم
١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : من قرء سورة التغابن في فريضة كانت شفيعة له يوم القيامة وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها ثم لا تفارقه حتى يدخل الجنة.
٢ ـ وباسناده عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : من قرأ بالمسبحات كلها قبل أن ينام لم يمت حتى يدرك القائم ، وان مات كان في جوار النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٣ ـ في مجمع البيان أبى بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : من قرأ سورة التغابن دفع الله عنه موت الفجاءة.
٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم : (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ) قال : هذه الاية خاصة في المؤمنين والكافرين.
حدثنا على بن الحسين عن احمد بن أبى عبد الله عن ابن محبوب عن الحسين بن نعيم الصحاف قال : سألت الصادق عليهالسلام عن قوله : (فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ) فقال : عرف الله عزوجل ايمانهم بولايتنا وكفر هم بتركها.
٥ ـ في مجمع البيان ولا يجوز حمله على أن الله سبحانه خلقهم مؤمنين وكافرين لأنه لم يقل كذلك بل أضاف الكفر والايمان إليهم والى فعلهم.
وقال النبي صلىاللهعليهوآله ، كل مولود يولد على الفطرة تمام الخبر ، وقال الصادق عليهالسلام حكاية عن الله سبحانه.
خلقت عبادي كلهم حنفاء ، ونحو ذلك من الاخبار كثير.
٦ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن الحسين بن نعيم الصحاف قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : (فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ) فقال : عرف الله ايمانهم بولايتنا وكفرهم بها يوم أخذ عليهم الميثاق في صلب آدم صلى الله عليه وهم ذر.