٤٦ ـ في تفسير العياشي عن أبى حمزة عن ابى جعفر عليهالسلام حديث طويل وفي آخره واما قضى الأمر (١) فهو الوسم على الخرطوم يوسم الكافر.
أقول : وقد نقلنا في النمل عند قوله تعالى : (أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ) الاية أحاديث تدل على ان الدابة أمير المؤمنين وانه صاحب العصا والميسم ليسم به المؤمن والكافر وان ذلك يكون في الرجعة قبل القيامة.
٤٧ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن عبد الله بن بحر عن على بن الحكم عن أبان بن عثمان عن الفضيل عن ابى جعفر عليهالسلام قال : ان الرجل ليذنب الذنب فيدرأ عنه الرزق وتلا هذه الاية إذا أقسموا ليصر منها (مُصْبِحِينَ وَلا يَسْتَثْنُونَ فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نائِمُونَ).
٤٨ ـ في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليهالسلام من خبر الشامي وما سأل عنه أمير المؤمنين عليهالسلام في جامع الكوفة حديث طويل وفيه : ثم قام اليه آخر فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن يوم الأربعاء وتطيرنا منه وثقله واى أربعاء هو؟ قال : آخر أربعاء في الشهر وهو المحاق ، وفيه قتل قابيل هابيل أخاه الى ان قال : ويوم الأربعاء أصبحت كالصريم.
٤٩ ـ في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليهالسلام من الاخبار في التوحيد باسناده الى الحسن بن سعيد عن ابى الحسن عليهالسلام في قوله : (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ) قال : حجاب من نور يكشف فيقع المؤمنون سجدا وتدمج (٢) أصلاب المنافقين فلا يستطيعون السجود.
٥٠ ـ في مجمع البيان وروى عن ابى جعفر وابى عبد الله (عليه السلام) انهما قالا في هذه الاية : أفحم القوم ودخلتهم الهيبة وشخصت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر لما رهقهم من الندامة والخزي والذلة (وَقَدْ كانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سالِمُونَ) اى لا يستطيعون الأخذ بما أمروا والترك لما نهوا عنه ، ولذلك ابتلوا وفي الخبر انه يصير ظهور المنافقين
__________________
(١) كذا في الأصل ولم اظفر على الحديث في مظانه في تفسير العياشي.
(٢) دمج الشيء دموجا : إذا دخل في الشيء واستحكم فيه.