٢ ـ في مجمع البيان أبى بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : ومن قرء سورة الحجرات أعطى من الأجر عشر حسنات ، بعدد كل من أطاع الله ورسوله ومن عصاه.
٣ ـ روى زرارة عن أبى جعفر عليهالسلام انه قال : ما سلت السيوف والا أقيمت الصفوف في صلوة ولا زحوف ولا جهر بأذان ، ولا انزل الله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) حتى أسلم أبناء قبيلة الأوس والخزرج.
٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) نزلت في وفد بنى تميم ، كانوا إذا قدموا على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقفوا على باب حجرته فنادوا : يا محمد أخرج إلينا ، وكانوا إذا خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله تقدموه في المشي ، وكانوا إذا كلموه رفعوا أصواتهم فوق صوته ، ويقولون يا محمد [يا محمد] ما تقول في كذا كما يكلمون بعضهم بعضا ، فأنزل الله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ) الاية.
٥ ـ في جوامع الجامع وعن ابن عباس نزلت في ثابت بن قيس بين شماس وكان في اذنه وقر ، وكان جهوري الصوت ؛ فكان إذا كلم رفع صوته وربما تأذى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بصوته.
٦ ـ وعن أنس لما نزلت الاية فقد ثابت ، فتفقده رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فأخبر بشأنه ، فدعاه فسأله فقال : يا رسول الله لقد أنزلت هذه الاية وانى جهوري الصوت فأخاف ان يكون عملي قد حبط ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لست هناك انك تعيش بخير وتموت بخير وانك من أهل الجنة.
٧ ـ في أصول الكافي محمد بن الحسن وعلى بن محمد عن سهل عن محمد بن سليمان عن هارون بن الجهم عن محمد بن مسلم عن ابى جعفر عليهالسلام في حديث طويل يذكر فيه وفات الحسن بن على عليهالسلام وما كان من الحميراء عند ذلك وفيه قال : قال الحسين عليهالسلام : وقد قال الله عزوجل : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِ) ولعمري قد ضربت أنت لأبيك وفاروقه عند اذن رسول الله صلىاللهعليهوآله المعاول ، وقال الله عزوجل : (إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ