بالمرصاد على مجاز طريقة ، وبموضع الشجا من مساغ ريقه. (١)
١٢ ـ في مجمع البيان (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ) وروى عن على عليهالسلام انه قال ان معناه ان ربك قادر ان يجزى أهل المعاصي جزاءهم.
١٣ ـ وعن الصادق عليهالسلام انه قال : المرصاد قنطرة على الصراط ، لا يجوزها عبد بمظلمة عبد.
١٤ ـ في غوالي اللئالى وقال الصادق عليهالسلام في تفسير قوله تعالى : (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً) انما ظن بمعنى استيقن ان الله تعالى لن يضيق عليه رزقه ألا تسمع قول الله تعالى : و (أَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ) اى ضيق عليه.
١٥ ـ وفيه في باب ذكر مجلس الرضا عليهالسلام عند المأمون في عصمة الأنبياء حديث طويل يقول فيه عليهالسلام عند قوله : (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً) الاية فظن بمعنى استيقن (أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ) اى لن يضيق عليه رزقه ومنه قوله عزوجل (وَأَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ) اى ضيق عليه وقتر.
١٦ ـ في تفسير علي بن إبراهيم (كَلَّا بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ وَلا تَحَاضُّونَ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ) اى لا تدعون وهم الذين غصبوا آل محمد حقهم وأكلوا مال اتباعهم وفقرائهم وأبناء سبيلهم.
١٧ ـ في مجمع البيان (لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ) وهو الطفل الذي لا أب له ، اى لا تعطونهم مما أعطاهم الله حتى تغنوهم عن ذل السؤال وخص اليتيم لأنه لا كافل لهم يقوم بأمرهم ، وقد قال : انا وكافل اليتيم كهاتين ، وأشار بالسبابة والوسطى.
١٨ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وفي رواية ابى الجارود عن أبى جعفر عليهالسلام في قوله : (كَلَّا إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا) قال : هي الزلزلة.
١٩ ـ في أمالي شيخ الطائفة قدسسره باسناده الى داود بن سليمان قال : حدثني على بن موسى عن أبيه عن جعفر عن على بن الحسين عن أبيه عن على بن
__________________
(١) قوله (عليه السلام)«مجاز طريقه» اى مسلكه وموضع جوازه. والشجا : ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه. ومساغ : موضع الاساغة.