يكن مذكورا.
١٠ ـ وباسناده عن سعيد الحذاء عن أبى جعفر عليهالسلام قال : كان مذكورا في العلم ولم يكن مذكورا في الخلق.
١١ ـ وعن عبد الأعلى مولى آل سام عن ابى عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً) فقال : كان شيئا ولم يكن مذكورا.
١٢ ـ في أمالي شيخ الطائفة قدسسره باسناده الى أبى جعفر الباقر عليهالسلام حديث طويل وفيه أن النبي صلىاللهعليهوآله قال لعلى عليهالسلام : قل : ما أول نعمة أبلاك الله عزوجل وأنعم عليك بها؟ قال : أن خلقني جل ثناؤه ولم أك شيئا مذكورا ، قال : صدقت.
١٣ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وفي رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليهالسلام في قوله : أمشاج نبتليه قال : ماء الرجل والمرأة اختلطا جميعا.
١٤ ـ في نهج البلاغة عالم الغيب من ضمائر المضمرين الى أن قال عليهالسلام : ومحط الأمشاج من مشارب الأصلاب.
١٥ ـ في كتاب التوحيد باسناده الى حمزة بن الطيار عن أبى عبد الله عليهالسلام في قول اللهعزوجل : (إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً) قال : عرفناه اما أخذا واما تاركا.
١٦ ـ في أصول الكافي باسناده الى حمران بن أعين قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قوله عزوجل : (إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً) قال : اما آخذ فهو شاكر واما تارك فهو كافر.
١٧ ـ في تفسير علي بن إبراهيم أخبرنا أحمد بن إدريس قال : حدثنا أحمد بن محمد عن ابن أبى عمير قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله : (إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً) قال : اما آخذ فشاكر واما تارك فكافر.
١٨ ـ في مجمع البيان قد روى الخاص والعام أن الآيات من هذه السورة وهي قوله : (إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ) الى قوله : و (كانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً) نزلت في على وفاطمة