الروم ، وبلال سابق الحبش ، وخباب سابق النبط.
٢٥ ـ في كتاب إكمال الدين وتمام النعمة باسناده الى خيثمة الجعفي عن ابى جعفرعليهالسلام حديث طويل وفيه يقول عليهالسلام : ونحن السابقون السابقون ونحن الآخرون.
٢٦ ـ وباسناده الى سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال في جمع من المهاجرين والأنصار في المسجد أيام خلافة عثمان : فأنشدكم بالله أتعلمون حيث نزلت : (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ) و (السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) سئل عنها رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : أنزلها الله تعالى في الأنبياء وأوصيائهم ، فأنا أفضل أنبياء الله ورسله ، وعلى بن ابى طالب وصيي أفضل الأوصياء؟ قالوا : اللهم نعم.
٢٧ ـ في روضة الواعظين للمفيد رحمهالله قال الصادق عليهالسلام : ثلة من الأولين : ابن آدم المقتول ومؤمن آل فرعون وصاحب ياسين وقليل من الآخرين على بن أبى طالب.
٢٨ ـ في روضة الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن على بن عيسى رفعه قال : ان موسى عليهالسلام ناجاه الله تبارك وتعالى فقال له في مناجاته : أوصيك يا موسى وصية الشفيق المشفق بابن البتول عيسى بن مريم صاحب الأتان والبرنس والزيت والزيتون والمحراب (١) ومن بعده بصاحب الجمل الأحمر الطيب الطاهر المطهر اسمه احمد محمد الأمين من الباقين من ثلة الأولين والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٢٩ ـ في مجمع : البيان (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ) اختلف في هذه الولدان فقيل: انهم أولاد أهل الدنيا لم يكن لهم حسنات فيثابوا عليها ولا سيئات فيعاقبوا
__________________
(١) الأتان : الحمارة. والبرنس : قلنسوة طويلة كانت تلبس في صدر الإسلام. قال المجلسي (ره) : والمراد بالزيتون والزيت : التمرة المعروفة ودهنها لأنه (عليه السلام)كان يأكلها ، أو نزلتا له في المائدة من السماء ، أو المراد بالزيتون مسجد دمشق أو جبال الشام كما ذكره الفيروزآبادي ، اى أعطاه الله بلاد الشام. وبالزيت الدهن الذي روى انه كان في بنى إسرائيل وكان غليانها من علامات النبوة ، والمحراب لزومه كثرة العبادة فيه.