والى الجنة تصيرون والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٢٠ ـ وفي محاسن البرقي عنه عن يعقوب بن يزيد عن بعض الكوفيين عن عنبسة عن جابر عن أبى جعفر عليهالسلام في قول الله : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) قال : هم شيعتنا أهل البيت.
٢١ ـ في كتاب سعد السعود لابن طاوس (ره) من كتاب محمد بن العباس بن مروان في تفسير قوله تعالى : (أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) وانها في مولانا على عليهالسلام وشيعته ، ورواه مصنف الكتاب من نحو ستة وعشرين طريقا أكثرها من رجال ونحن نذكر منها طريقا واحدا بلفظها.
حدثنا أحمد بن محمد المحذور قال : حدثنا الحسن بن عبيد بن عبد الرحمن الكندي قال : حدثني محمد بن مسكين قال : حدثني خالد بن السري الأودي قال : حدثني النضر بن الياس قال : حدثني عامر بن واثلة قال : خطبنا أمير المؤمنين عليهالسلام على المنبر بالكوفة وهو اجيرات مجصص فحمد الله واثنى عليه وذكر الله بما هو اهله وصلى على نبيه ثم قال : ايها الناس سلوني فو الله لا تسألوني عن آية من كتاب الله الا حدثتكم عنها متى نزلت بليل أو أنهار أو في مقام أو في سفر أم في سهل أم في جبل وفيمن نزلت أفي مؤمن أو منافق وما عنى بها أخاص أم عامة ولئن فقد تمونى لا يحدثكم أحد حديثي ، فقام اليه ابن الكوا فلما بصر به قال بتعنت لا تسأل تعلما هات سل : فاذا سئلت فاعقل ما تسأل عنه فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن قول الله عزوجل : (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) فسكت أمير المؤمنين فأعادها ثانية ابن الكوا فسكت فأعادها الثالثة فقال علىعليهالسلام ورفع صوته : ويحك يا ابن الكوا أولئك نحن واتباعنا يوم القيامة غرا محجلين رواه مرويين يعرفون بسيماهم.
٢٢ ـ في تفسير علي بن إبراهيم : (جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) لا تصف الواصفون خير ما فيها (خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ) يريد رضى الله أعمالهم ورضوا عنه رضوا بثواب الله (ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ) يريد لمن يخاف ربه وتناهي عن معاصي الله عزوجل.