أعلاه وأعلاه أسفله ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ان المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه ، فان تاب ونزع واستغفر صقل قلبه منه وان ازداد زادت فذلك الران الذي ذكره الله تعالى في كتابه (كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ).
٢٥ ـ في كتاب المناقب لابن شهر آشوب وقال الحسن عليهالسلام لحبيب بن مسلمة الفهري : رب مسير لك في غير طاعة ، قال : اما مسيري الى أبيك فلا ، قال : بلى ولكنك أطعت معاوية على دنيا قليلة فلئن قام بك في دنياك لقد قعد بك في آخرتك فلو كنت إذا فعلت شرا قلت خيرا كنت كما قال الله عزوجل : (خَلَطُوا عَمَلاً صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً) ولكنك كما قال (كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ).
٢٦ ـ في عيون الاخبار باسناده الى على بن الحسين بن على بن فضال عن أبيه قال: سألت الرضا عليهالسلام عن قول الله تعالى : (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) فقال : ان الله تعالى لا يوصف بمكان يحل فيه فيحجب عنه فيه عباده ، ولكنه يعنى انهم عن ثواب ربهم محجوبون.
٢٧ ـ في كتاب التوحيد حديث طويل عن على عليهالسلام يقول : فيه وقد سأله رجل عما اشتبه عليه من الآيات واما قوله : (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) فانما يعنى يوم القيامة انهم عن ثواب ربهم محجوبون.
٢٨ ـ في تفسير علي بن إبراهيم متصل بما نقلنا من قوله : كانا يكذبان رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم الى قوله : (إِنَّهُمْ لَصالُوا الْجَحِيمِ) هما (ثُمَّ يُقالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) رسول الله صلىاللهعليهوآله يعنى هما ومن تبعهما.
٢٩ ـ في أصول الكافي على بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبى الحسن الماضي عليهالسلام قال : قلت : (ثُمَّ يُقالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) قال : يعنى أمير المؤمنين عليهالسلام ، قلت : تنزيل؟ قال : نعم ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٣٠ ـ محمد بن يحيى وغيره عن أحمد بن محمد وغيره عن محمد بن خلف عن أبى نهشل قال : حدثني محمد بن إسماعيل عن أبى حمزة الثمالي قال : سمعت