٨ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل يذكر فيه أحوال القيامة وفيه يقول : والناس يومئذ على طبقات ومنازل ، فمنهم من يحاسب حسابا (وَيَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً) ومنهم الذين يدخلون الجنة بغير حساب ، لأنهم لم يلبسوا من امر الدنيا بشيء ، وانما الحساب هناك على من تلبس بها هاهنا ومنهم من يحاسب على النقير والقطمير ويصير الى عذاب السعير.
٩ ـ في كتاب معاني الاخبار حدثنا ابى رحمهالله قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن ابن سنان عن ابى جعفر عليهالسلام قال : قال رسول اللهصلىاللهعليهوآله : كل محاسب معذب ، فقال له قائل : يا رسول الله فأين قول الله عزوجل (فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً) قال ذلك العرض يعنى التصفح.
١٠ ـ في مجمع البيان (فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً) يريد انه لا يناقش في الحساب ويوقف على ما عمل من الحسنات ، وما له عليها من الثواب وما حط عنه من الأوزار ، اما بالتوبة أو بالعفو ، وقيل : الحساب اليسير التجاوز عن السيئات والاثابة على الحسنات ، ومن نوقش الحساب عذب ، في خبر مرفوع.
١١ ـ وفي رواية اخرى يعرف بعلمه ثم يتجاوز عنه.
١٢ ـ وفي حديث آخر : ثلاث من كن فيه حاسبه الله حسابا يسيرا وأدخله الجنة برحمته ، قالوا : وما هي يا رسول الله؟ قال : تعطى من حرمك ، وتصل من قطعك ، وتعفو عمن ظلمك.
١٣ ـ في محاسن البرقي عن الحسن بن على بن يقطين عن محمد بن سنان عن أبى الجارود عن أبى جعفر عليهالسلام قال : انما يداق الله العباد في الحساب يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول في الدنيا.
١٤ ـ في جوامع الجامع : حسابا يسيرا اى سهلا مهينا لا تناقش فيه وروى أن الحساب اليسير هو الاثابة على الحسنات والتجاوز عن السيئات ومن نوقش الحساب عذب.
١٥ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن