٣١ ـ في مجمع البيان وروى العياشي بالإسناد عن عمران بن ميثم عن عباية انه سمع أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : هو الذي أرسل عبده بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله أظهروا ذلك بعد؟ قالوا : نعم قال : كلا والذي نفسي بيده حتى لا تبقى قرية الا وينادى فيها بشهادة أن لا اله الا الله ومحمد رسول الله بكرة وعشيا.
٣٢ ـ في الكافي وفي حديث مالك بن أعين قال : حرض أمير المؤمنين عليهالسلام الناس بصفين فقال : ان الله عزوجل دلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم وتشفى بكم على الخير (١) والايمان بالله والجهاد في سبيل الله ، وجعل ثوابه مغفرة للذنب ومساكن طيبة في جنات عدن.
٣٣ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وفي رواية ابى الجارود عن أبى جعفر عليهالسلام في قوله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ) فقالوا : لو نعلم ما هي لنبذلن فيها الأموال والأنفس والأولاد ، فقال الله : (تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوالِكُمْ) الى قوله (ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
٣٤ ـ في مجمع البيان وسأل الحسن عمران بن حصين وأبا هريرة عن تفسير قوله تعالى : (وَمَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ) فقالا : على الخبير سقطت.
سألنا رسول الله صلىاللهعليهوآله عن ذلك فقال : قصر من لؤلؤ في الجنة ، في ذلك القصر سبعون دارا من ياقوتة حمراء ، في كل دار سبعون بيتا من زمردة خضراء ، في كل بيت سبعون سريرا ، على كل سرير سبعون فراشا من كل لون ، على كل فراش امرأة من الحور العين ، في كل بيت سبعون مائدة ، على كل مائدة سبعون لونا من الطعام في كل بيت سبعون وصيفة (٢) قال : ويعطى الله المؤمن من القوة في غداة واحدة ما يأتى على ذلك كله.
٣٥ ـ في تفسير علي بن إبراهيم : (وَأُخْرى تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ)
__________________
(١) أشفى على الشيء اى أشرف.
(٢) الوصيفة : الجارية. وفي المصدر «في كل بيت سبعون وصيفا ووصيفة».