الناس عند صخرة بيت المقدس ، فيحشر أهل الجنة عن يمين الصخرة ، ويزلف المتقين وتصير جهنم عن يسار الصخرة في تخوم الأرضين وفيها الفلق والسجين فتفرق الخلائق من عند الصخرة ، فمن وجبت له الجنة دخلها ومن وجب له النار دخلها ، وذلك قوله : (فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ).
٦ ـ في مجمع البيان : لاول الحشر اختلف في معناه ، فقيل : كان جلائهم ذلك أول حشر اليهود الى الشام ، ثم يحشر الناس يوم القيمة الى ارض الشام أيضا وذلك الحشر الثاني عن ابن عباس والزهري والجبائي ، قال ابن عباس : قال لهم النبي صلىاللهعليهوآله : اخرجوا ، قالوا : الى اين؟ قال : الى أرض المحشر.
٧ ـ في كتاب التوحيد عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل يقول فيه وقد سأله رجل عما اشتبه عليه من الآيات وقال في آية : (فَأَتاهُمُ اللهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا) يعنى أرسل عليهم عذابا.
٨ ـ في مصباح الشريعة قال الصادق عليهالسلام : ولا يصح الاعتبار الا لأهل الصفا والبصيرة قال الله تعالى : (فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ).
٩ ـ في كتاب الخصال عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : كان أكثر عبادة أبى ذر رحمهالله التفكر والاعتبار.
١٠ ـ في الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبى خديجة عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : العجوة أم التمر ، وهي التي أنزلها الله عزوجل من الجنة لادم عليهالسلام ، وهو قول الله عزوجل : (ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها) يعنى العجوة.
١١ ـ على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد عن أبى عمرو الزبيري عن أبى عبد الله عليهالسلام وذكر حديثا طويلا يقول فيه عليهالسلام : ان جميع ما بين السماء والأرض لله عزوجل ولرسوله ولأتباعهما من المؤمنين من أهل هذه الصفة