٢٨ ـ في مجمع البيان : والأمر يومئذ لله وحده اى الحكم له في الجزاء والثواب والعفو والانتقام ؛ وروى عمرو بن شمر عن جابر عن أبى جعفر عليهالسلام انه قال : (وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ) والأمر كله لله ، يا جابر إذا كان يوم القيامة بادت (١) الحكام فلم يبق حاكم الا الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : من قرء في فرائضه (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) أعطاه الله الأمن يوم القيامة من النار ولم تره ولم يرها ، ولم يمر على جسر جهنم ولا يحاسب يوم القيامة.
٢ ـ في مجمع البيان ابى بن كعب قال : قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : من قرأها سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة.
٣ ـ في تفسير علي بن إبراهيم : ويل للمطففين قال : الذين يبخسون المكيال والميزان. وفي رواية أبى الجارود عن ابى جعفر عليهالسلام قال : نزلت على نبي الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حين قدم المدينة، وهم يومئذ أسوء الناس كيلا فأحسنوا الكيل فأما الويل فبلغنا والله أعلم انه بئر في جهنم.
٤ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن محمد عن بعض أصحابنا عن آدم بن إسحاق عن عبد الرزاق بن مهران ، عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن ابى جعفرعليهالسلام حديث طويل يقول فيه : وانزل في الكيل (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) ولم يجعل الويل لأحد حتى يسميه كافرا ، قال الله عزوجل : (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ).
٥ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل يقول فيه وانه رب شيء من كتاب الله عزوجل يكون تأويله على تنزيله ، ولا يشبه تأويل كلام البشر ولا فعل البشر ، وسأنبئك بمثال لذلك تكتفى به ان شاء الله ،
__________________
(١) باد : هلك.