عن أبان عن عبدالرحمان بن أبى عبدالله عن ابى العباس المكي مثله الا ان فيه فقال : كذبت ، بنو امية إلخ.
٦٠ ـ في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن عمرو بن عثمان عن محمد بن عذافر عن بعض أصحابنا عن محمد بن مسلم ، وأبى حمزة عن أبى عبد الله عليهالسلام عن أبيه عليهماالسلام قال : قال لي على بن الحسين : يا بنى إياك ومصاحبة القاطع لرحمه ، فانى وجدته ملعونا في كتاب الله عزوجل في ثلاث مواضع قال الله عزوجل : (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٦١ ـ في كتاب الخصال عن أبى جعفر عليهالسلام قال : في كتاب على عليهالسلام : ثلاث خصال لا يموت صاحبهن حتى يرى وبالهن : البغي وقطيعة الرحم واليمين الكاذبة ، يبارز الله بها ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٦٢ ـ عن أبى موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن خمر ، ومدمن سحر ، وقاطع رحم.
٦٣ ـ في كتاب ثواب الأعمال عن السكوني عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا أظهر العلم واحترز العمل وائتلفت الألسن واختلفت القلوب وتقاطعت الأرحام هنا لك (لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ).
٦٤ ـ في مجمع البيان : أفلا يتدبرون القرآن قيل أفلا يتدبرون القرآن فيقضون ما عليهم من الحق عن أبى عبدالله عليهالسلام وأبى الحسن عليهالسلام.
٦٥ ـ في محاسن البرقي عنه عن عبد الله بن يحيى عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد قال : قال لي ابو عبد الله عليهالسلام يا سليمان ان لك قلبا ومسامع وان الله إذا أراد أن يهدى عبدا فتح مسامع قلبه ، وإذا أراد به غير ذلك ختم مسامع قلبه فلا يصلح أبدا ، وهو قول الله عزوجل : أم على قلوب أغفالها.
٦٦ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد الكندي