لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً).
٣٤ ـ وعن بريد العجلي عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : معناه لأفدناهم علما كثيرا يتعلمونه من الائمة.
٣٥ ـ في تفسير علي بن إبراهيم في قوله : لنفتنهم فيه قتل الحسين عليهالسلام (وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً) اى الأحد من آل محمد فلا تتخذوا من غيرهم وليا.
٣٦ ـ في من لا يحضره الفقيه قال أمير المؤمنين عليهالسلام في وصيته لابنه محمد بن الحنفية : يا بنى لا تقل ما لا تعلم الى قوله : وقال الله عزوجل : (وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً) يعنى بالمساجد الوجه واليدين والركبتين والإبهامين.
٣٧ ـ في تفسير العياشي عن أبى جعفر عليهالسلام (١) انه سأله المعتصم عن السارق من اى موضع يجب ان يقطع؟ فقال ان القطع يجب أن يكون من مفصل أصول الأصابع فيترك الكف ، فقال : وما الحجة في ذلك؟ قال : قول رسول الله صلىاللهعليهوآله : السجود على سبعة أجزاء : الوجه واليدين والركبتين والرجلين ، فاذا قطعت يده من الكر سوع (٢) أو المرفق لم يدع له يد يسجد عليها ، وقال الله : (وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ) يعنى به هذه الأعضاء السبعة التي يسجد عليها (فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً) وما كان لله فلا يقطع ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٣٨ ـ في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن محمد بن اسمعيل عن محمد بن الفضل عن ابى الحسن عليهالسلام في قوله : (وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً) قال : هم الأوصياء.
٣٩ ـ على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد قال : حدثنا أبو عمرو الزبيري عن أبى عبد الله عليهالسلام وذكر حديثا طويلا يقول فيه عليهالسلام بعد
__________________
(١) يعنى أبا جعفر الثاني محمد بن على الجواد (عليه السلام)
(٢) الكر سوع : طرف الزند الذي يلي الخنصر.