فأنزل الله سبحانه فليدع ناديه.
١٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم قوله : (فَلْيَدْعُ نادِيَهُ) قال : لما مات ابو طالب نادى ابو جهل والوليد عليهما لعائن الله : هلموا فاقتلوا محمدا فقد مات الذي كان ناصره ، فقال الله : (فَلْيَدْعُ نادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ) قال : كما دعا الى قتل محمد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم نحن أيضا ندع الزبانية ، ثم قال : (كَلَّا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ) اى لا يطيعون لما دعاهم اليه لان رسول الله صلىاللهعليهوآله أجاره مطعم بن عدى بن نوفل بن عبد مناف ولم يجسر عليه أحد.
١٥ ـ في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليهالسلام حدثنا ابى رضى الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن على الوشا قال: سمعت الرضا عليهالسلام يقول : أقرب ما يكون العبد من الله عزوجل وهو ساجد ، وذلك قوله تبارك وتعالى : (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ).
١٦ ـ في الكافي على بن محمد عن سهل بن زياد عن الوشا قال : سمعت الرضا عليهالسلام يقول : أقرب ما يكون العبد من الله عزوجل وهو ساجد ، وذلك قوله عزوجل : (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ).
١٧ ـ محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن يعقوب عن ابن رئاب عن ابى عبيدة الحذاء عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : إذا قرأ أحدكم السجدة من العزائم فليقل في سجوده وسجدت لك تعبدا ورقا لا مستكبرا عن عبادتك ولا مستنكفا ولا متعظما بل انا عبد ذليل خائف مستجير.
١٨ ـ فيمن لا يحضره الفقيه قال الصادق عليهالسلام : أقرب ما يكون العبد الى الله وهو ساجد قال الله عزوجل (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ). وقد روى انه يقول في سجدة العزائم لا اله الا الله حقا حقا ، لا اله الا الله ايمانا وتصديقا ، لا اله الا الله عبودية ورقا سجدت لك يا رب تعبدا ورقا ، لا مستنكفا ولا مستنكرا بل انا عبد ذليل خائف مستجير ، ثم يرفع رأسه ثم يكبر.
١٩ ـ في مجمع البيان وفي الحديث عن عبد الله بن مسعود ان رسول الله