الله لنبيه ، مثل قوله : (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) اى لتسلكن سبيل من كان قبلكم من الأمم في الغدر بالأوصياء بعد الأنبياء ، وهذا كثير في كتاب الله عزوجل.
٢٣ ـ في جوامع الجامع وعن ابى عبيدة لتركبن سنن كان قبلكم من الأولين وأحوالهم ، وروى ذلك عن الصادق عليهالسلام.
٢٤ ـ في مجمع البيان (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) اى لتركبن يا محمد سماء بعد سماء تصعد فيها عن ابن عباس وابن مسعود ومجاهد والشعبي والكلبي الى قوله : وقيل : معناه شدة بعد شدة ، حياة ثم موت ، ثم بعث ثم جزاء ، وروى ذلك مرفوعا.
٢٥ ـ (وَإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ) وفي خبر مرفوع عن أبى هريرة قال : قرء رسول الله صلىاللهعليهوآله : (إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ) فسجد.
٢٦ ـ في جوامع الجامع روى ان النبي صلىاللهعليهوآله قرء ذات يوم (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ) فسجد هو ومن معه من المؤمنين ، وقريش تصفق فوق رؤسهم وتصفر فنزلت.
بسم الله الرحمن الرحيم
١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : من قرء (وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ) في فرائضه فانها سورة النبيين كان محشره وموقفه مع النبيين والمرسلين والصالحين.
٢ ـ في مجمع البيان ابى بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : ومن قرءها أعطاه الله من الأجر بعدد كل يوم جمعة وكل يوم عرفة يكون في دار الدنيا عشر حسنات.
٣ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى الأصبغ بن نباته عن أمير المؤمنينعليهالسلام حديث طويل يقول فيه عليهالسلام : ولقد سئل رسول الله صلىاللهعليهوآله وانا عنده عن الائمة بعده فقال للسائل : (وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ) ان عددهم بعدد البروج ورب الليالي والأيام والشهور ، ان عدتهم كعدة الشهور.