٢١ ـ في تفسير على بن إبراهيم (ذلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آياتِ اللهِ هُزُواً) وهم الائمة اى كذبتموهم واستهزأتم بهم (فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْها) يعنى من النار ولا هم يستعتبون اى لا يجاوبون ولا يقبلهم الله وله الكبرياء في السماوات والأرض يعنى القدرة في السماوات والأرض.
٢٢ ـ في مجمع البيان (وَلَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) وفي الحديث : يقول الله سبحانه الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعنى واحدة منهما ألقيته في نار جهنم.
بسم الله الرحمن الرحيم
١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده الى ابى عبدالله عليهالسلام قال من قرء كل ليلة أو كل جمعة سورة الأحقاف لم يصبه الله عزوجل بروعة في الحيوة الدنيا ، وآمنه من فزع يوم القيامة ان شاء الله.
٢ ـ في مجمع البيان أبى بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : من قرء سورة الأحقاف أعطى من الأجر بعدد كل رمل في الدنيا عشر حسنات ، ومحى عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات.
٣ ـ في كتاب معاني الاخبار باسناده الى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادق عليهالسلام حديث طويل يقول فيه عليهالسلام وأما حم فمعناه الحميد المجيد.
٤ ـ في كتاب الغيبة لشيخ الطائفة طاب ثراه باسناده الى ابى الحسن محمد بن جعفر الأسدي رضى الله عنه عن سعد بن عبد الله الأشعري قال : حدثني الشيخ الصدوق احمد بن اسحق بن سعد الأشعري رحمة الله عليه انه جاء بعض أصحابنا يعلمه أن جعفر بن على كتب اليه كتابا يعرفه فيه نفسه ويعلمه انه القيم بعد أبيه وان عنده من علم الحلال والحرام ما يحتاج اليه وغير ذلك من العلوم كلها ، قال أحمد بن إسحاق : فلما قرأت الكتاب كتبت الى صاحب الزمان عليهالسلام وصيرت كتاب جعفر