كمن يمر بالغبار حديدا يعرض عنه جاحدا معاندا. فالتفت اليه عثمان فقال : يا ابن السودا إياي تعنى؟ ثم أتى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : لم ندخل معك لتسب أعراضنا فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : قد أقلتك إسلامك. فاذهب ، فانزل الله عزوجل : (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلْإِيمانِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) اى ليس هم صادقين ان الله يعلم غيب السموات والأرض والله بصير بما يعملون.
١١٢ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن على بن أسباط عن احمد بن عمر الحلال عن على بن سويد عن أبى الحسن عليهالسلام قال : سألته عن العجب الذي يفسد العمل ، فقال : العجب درجات منها أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا فيعجبه ، ويحسب أنه يحسن صنعا ومنها ان يؤمن العبد بربه فيمن على الله عزوجل والله عليه فيه المن.
بسم الله الرحمن الرحيم
١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبى جعفر عليهالسلام من أدمن في فرائضه ونوافله قراءة سورة «ق» وسع الله عليه في رزقه ؛ وأعطاه كتابه بيمينه ، وحاسبه حسابا يسيرا.
٢ ـ في مجمع البيان أبى بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله قال من قرء سورة «ق» هون الله عليه تارات الموت وسكراته.
٣ ـ في كتاب معاني الاخبار باسناده الى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادق عليهالسلام حديث طويل يقول فيه عليهالسلام : وأما «ق» فهو الجبل المحيط بالأرض ، وخضرة السماء منه وبه يمسك الله الأرض أن تميد بأهلها.
٤ ـ في تفسير على بن إبراهيم : (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) قال : قاف جبل محيط بالدنيا وراء يأجوج ومأجوج وهو قسم.
٥ ـ وباسناده الى يحيى بن ميسرة الخثعمي عن أبى جعفر عليهالسلام قال : سمعته