صلىاللهعليهوآله قال : أقرب ما يكون العبد من الله إذا كان ساجدا.
٢٠ ـ في غوالي اللئالى وروى في الحديث انه لما نزل قوله تعالى : (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ) سجد النبي صلىاللهعليهوآله فقال في سجوده : أعوذ بالله برضاك من سخطك وبما فاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك حتى لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.
بسم الله الرحمن الرحيم
١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن سيف بن عميرة عن رجل عن ابى جعفرعليهالسلام من قرء (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) فجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله عزوجل ، ومن قرأها سرا كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله ، ومن قرأها عشر مرات محى الله عنه ألف ذنب من ذنوبه.
٢ ـ وفي أصول الكافي مثله الا ان في آخره ومن قرأها عشر مرات مرت له (١) على [محو] ألف ذنب من ذنوبه.
٣ ـ وباسناده عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : من قرأ (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) في فريضة من فرائض الله نادى مناد : يا عبد الله غفر الله لك ما مضى فاستأنف العمل.
٤ ـ في مجمع البيان أبى بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله من قرأها اعطى من الأجر كمن صام رمضان وأحيى ليلة القدر.
٥ ـ في مهج الدعوات لابن طاوس رحمهالله انه قيل للصادق عليهالسلام : بما احترست من المنصور عند دخولك عليه؟ فقال : بالله وبقراءة انا أنزلناه ، ثم قلت : يا الله يا الله سبعا انى أتشفع إليك بمحمد وآله صلىاللهعليهوآله من أن تقلبه لي فمن ابتلى بذلك فليصنع مثل صنعي ، ولو لا أننا نقرأها ونأمر بقرائتها شيعتنا لتخطفهم الناس ولكن هي والله لهم كهف.
__________________
(١) وفي المصدر «غفرت له ... اه».