قوم لوط ومجيئ الملائكة إليهم وفيه يقول عليهالسلام : فكابروه حتى دخلوا البيت فصاح به جبرئيل فقال : يا لوط دعهم يدخلون ، فلما دخلوا أهوى جبرئيل عليهالسلام بإصبعه نحوهم فذهبت أعينهم وهو قول الله عزوجل : فطمسنا على أعينهم
٣١ ـ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن سعيد قال : أخبرني زكريا بن محمد عن أبيه عن عمرو عن ابى جعفر عليهالسلام وذكر حديثا طويلا يذكر فيه قصة قوم لوط ومجيئ الملائكة إليهم وفيه يقول عليهالسلام : فقال له جبرئيل (إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ) فأخذ كفا من بطحاء فضرب بها وجوههم وقال : شاهت الوجوه فعمي أهل المدينة كلهم ، والحديثان بتمامهما مذكوران في هود عند القصة.
٣٢ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى ابى بصير وغيره عن أحدهما عليهماالسلام حديث طويل يذكر فيه قصة قوم لوط ومجيئ الملائكة إليهم وفيه يقول عليهالسلام فأشار إليهم جبرئيل بيده فرجعوا عميانا يلتمسون الجدار بأيديهم ، يعاهدون الله عزوجل : لئن أصبحنا لا نستبقى أحدا من آل لوط.
قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه : شرح قصة قوم لوط على التفصيل مذكور في سورة هود في قصتهم.
٣٣ ـ في أصول الكافي احمد بن مهران عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى عن موسى بن محمد العجلي عن يونس بن يعقوب رفعه عن أبى جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل (كَذَّبُوا بِآياتِنا كُلِّها) يعنى الأوصياء كلهم.
٣٤ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى على بن سالم عن ابى عبد اللهعليهالسلام قال : سألته عن الرقى (١) أتدفع من القدر شيئا؟ فقال : هي من القدر وقالعليهالسلام : ان القدرية مجوس هذه الامة ، وهم الذين أرادوا ان يصفوا الله بعدله ، فأخرجوه من سلطانه ، وفيهم نزلت هذه الاية : (يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ).
__________________
(١) الرقى : العوذة.