غريبا ، من زرارة عارفا بحقه أعطاه الله عزوجل أجر من أنفق من قبل الفتح وقاتل.
٤٩ ـ في أصول الكافي أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن أبى المغراء عن إسحاق بن عمار عن أبى إبراهيم عليهالسلام قال : سألته عن قول الله عزوجل : (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ). قال : نزلت في صلة الامام.
٥٠ ـ وباسناده الى معاذ صاحب الاكسية قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : ان الله لم يسأل خلقه ما في أيديهم قرضا من حاجة به الى ذلك ، وما كان لله من حق فانما هو لوليه.
٥١ ـ في كتاب الخصال عن عبد الله بن سنان قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال الله تعالى : انى أعطيت الدنيا بين عبادي فيضاعفه فمن أقرضني قرضا أعطيته بكل واحدة منهن عشرا الى سبعمائة ضعف ، وما شئت من ذلك ، الحديث.
٥٢ ـ عن ابى حمزة عن ابى جعفر عليهالسلام قال : ان الله تبارك وتعالى يقول : ابن آدم تطولت عليك بثلاث : سترت عليك ما لو يعلم به أهلك ما واروك (١) وأوسعت عليك فاستقرضت منك فلم تقدم خيرا الحديث.
٥٣ ـ في تفسير علي بن إبراهيم قال الصادق عليهالسلام : على باب الجنة مكتوب : القرض بثمانية عشر ، والصدقة بعشرة ، وذلك ان القرض لا يكون الا لمحتاج ، والصدقة ربما وقعت في يد غير المحتاج.
٥٤ ـ في روضة الكافي محمد بن احمد عن عبد الله بن الصلت عن يونس وعن عبد العزيز بن المهتدى عن رجل عن ابى الحسن الماضي عليهالسلام في قوله تعالى : (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ) قال : صلة الامام في دولة الفساق.
٥٥ ـ في نهج البلاغة واتقوا أموالكم وخذوا من أجسادكم تجودوا بها
__________________
(١) وارى الشيء : أخفاه.