٥٨ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقوله : أفرأيتم اللات والعزى قال : اللات رجل والعزى امرأة وقوله : ومناة الثالثة الاخرى قال : كان صنم بالمسلك خارج من الحرم على ستة أميال يسمى المناة.
٥٩ ـ في عيون الاخبار في باب النصوص على الرضا عليهالسلام حديث قدسي حكاه صلىاللهعليهوآله وفيه : وهذا القائم الذي يحل حلالي ويحرم حرامي وبه أنتقم من أعدائى وهو راحة لأوليائي وهو الذي به يشفى قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين ، فيخرج اللات والعزى طريين فيحرقهما فيفتتن الناس بهما أشد من فتنة العجل والسامري.
٦٠ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى عبد العظيم بن عبد الله الحسنى عن محمد بن على بن موسى عليهمالسلام حديث طويل يذكر فيه القائم عليهالسلام وفي آخره يقول عليهالسلام : فاذا دخل المدينة أخرج اللات والعزى فأحرقهما.
٦١ ـ في كتاب مقتل الحسين لأبي مخنف (ره) من أشعار الحسين عليهالسلام في موقف كربلاء :
والدي شمس وأمي قمر |
|
فأنا الكوكب وابن القمرين |
عبد الله غلاما يافعا |
|
وقريش يعبدون الوثنين |
يعبدون اللات والعزى معا |
|
وعلى قائم بالحسنين |
مع رسول الله سبعا كاملا |
|
ما على الأرض مصل غير ذين |
هجر الأصنام لم يعبدها |
|
مع قريش لا ولا طرفة عين |
٦٢ ـ في تفسير علي بن إبراهيم حديث طويل عن أمير المؤمنين عليهالسلام يقول فيه ، وقد ذكر الملحدين في آيات الله : ووكلوا تأليفه ونظمه الى بعض من وافقهم على معاداة أولياء الله فألفه على اختيارهم ومما يدل للمتأمل له على إخلال تمييزهم وافترائهم وتركوا منه ما قدروا أنه لهم وهو عليهم وزادوا فيه ما ظهر تناكره وتنافره ، وعلم الله أن ذلك يظهر ويبين فقال : (ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ).