قال : يوم التغابن يوم يغبن أهل الجنة أهل النار.
١٨ ـ في مجمع البيان وقد روى عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في تفسير هذا قوله : ما من عبد مؤمن يدخل الجنة الا ارى مقعده من النار لو أساء ليزداد شكرا ، وما من عبد يدخل النار الا ارى مقعده من الجنة لو أحسن ليزداد حسرة.
١٩ ـ في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن الحسين بن المختار عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : ان القلب ليرجح (١) فيما بين الصدور الحنجرة حتى يعقد على الايمان ، فاذا عقد على الايمان قر ، وذلك قول الله عزوجل : (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ).
في محاسن البرقي عنه عن أبيه عن ابن سنان عن الحسين بن المختار عن ابى بصير عن أبى عبد الله عليهالسلام مثل ما في الأصول سواء.
٢٠ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وفي رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليهالسلام (إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ) وذلك ان الرجل كان إذا أراد الهجرة الى رسول الله صلىاللهعليهوآله تعلق به ابنه وامرأته ، وقالوا : ننشدك الله أن تذهب عنا وتدعنا فنضيع بعدك ، فمنهم من يطيع أهله فيقيم ، فحذرهم الله أبناءهم ونساءهم ونهاهم عن طاعتهم ، ومنهم من يمضى ويذرهم ، ويقول الله : اما والله لئن لم تهاجروا معى لم يجمع الله بيني وبينكم في دار الهجرة لا أنفعكم بشيء أبدا ، فلما جمع الله بينه وبينهم امره الله ان يحسن إليهم ويصلهم ، فقال : (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
٢١ ـ في نهج البلاغة وقال عليهالسلام : لا يقولن أحدكم : اللهم انى أعوذ بك من الفتنة لأنه ليس أحد الا وهو مشتمل على فتنة ، ولكن من استعاذ فليستعذ من مضلات الفتن ، فان الله سبحانه يقول : (وَاعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ).
٢٢ ـ في مجمع البيان وروى عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : كان رسول اللهصلىاللهعليهوآله يخطب فجاء الحسن والحسين عليهماالسلام عليهما قميصان أحمران
__________________
(١) الرج : التحريك والتحرك : والرجرجة : الاضطراب.