قال : قال ابو عبد الله عليهالسلام : التقدير في ليلة القدر تسعة عشر والإبرام في ليلة احدى وعشرين ، والإمضاء في ليلة ثلاث وعشرين.
٦٣ ـ محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن ابن فضال عن أبى جميلة عن رفاعة عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : ليلة القدر هي أول السنة وهي آخرها (١).
٦٤ ـ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن على بن الحكم عن ربيع المسلي وزياد ابن ابى الحلال ذكراه عن رجل عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : في تسعة عشر من شهر رمضان التقدير ، وفي ليلة احدى وعشرين القضاء ، وفي ليلة ثلاث وعشرين إبرام ما يكون في السنة الى مثلها لله جل ثناؤه وسيفعل ما يشاء في خلقه.
٦٥ ـ احمد بن محمد عن على بن الحسين عن محمد بن عيسى عن أيوب بن يقطين أو غيره منهم عليهمالسلام دعاء العشر الأواخر تقول في الليلة الاولى الى ان قال : وتقول في الليلة الثالثة يا رب ليلة القدر وجاعلها خيرا من ألف شهر ورب الليل والنهار ، الدعاء.
٦٦ ـ في من لا يحضره الفقيه وروى محمد بن حمران عن سفيان بن السمط قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : الليالي التي يرجى فيها من شهر رمضان؟ فقال : تسع عشرة واحدى وعشرين وثلاث وعشرين ، قلت. فان أخذت إنسانا الفترة أو علة ما المعتمد عليه من ذلك؟ فقال : ثلاث وعشرين.
٦٧ ـ وفي رواية عبد الله بن بكير عن زرارة عن أحدهما عليهالسلام قال : سألته عن الليالي التي يستحب فيها الغسل في شهر رمضان؟ فقال : ليلة تسع عشرة وليلة احدى وعشرين ، وليلة ثلاث وعشرين ، وقال : ليلة ثلاث وعشرين هي ليلة الجهني
__________________
(١) قال المجلسي (ره). قال الوالد العلامة : الظاهر ان الاولية باعتبار التقدير اى أول السنة التي يقدر فيها الأمور لليلة القدر ، والاخرية باعتبار المجاورة ، فان ما قدر في السنة الماضية انتهى إليها كما وردان أول السنة التي يحل فيها الاكل والشرب يوم الفطر ، أو أن عملها يكتب في آخر السنة الاولى ، وأول السنة الثانية كصلاة الصبح في أول الوقت ، أو يكون أول السنة باعتبار تقدير ما يكون في السنة الآتية وآخر السنة المقدر فيها الأمور.