عن المنقري عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : سأل على بن الحسين عليهالسلام عن العصبية فقال : العصبية التي يأثم عليها صاحبها أن يرى الرجل شرار قومه خيرا عن خيار قوم آخرين ، وليس من العصبية أن يحب الرجل قومه ، ولكن من العصبية ان يعين قومه على الظلم.
٧١ ـ في نهج البلاغة فأطفئوا ما كمن في قلوبكم من نيران العصبية واعتقاد الجاهلية ؛ وانما تلك الحمية يكون في ص ٤١٠ المسلم من خطوات الشيطان ونخواته ونزغاته ونفثاته(١).
وفيه فالله الله في كبر الحمية وفخر الجاهلية ، فانه ملاقح الشنآن ومنافخ الشيطان (٢) اللاتي خدع بها الأمم الماضية والقرون الخالية.
٧٢ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس عن جميل قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قوله : (وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى) قال : هو الايمان.
٧٣ ـ في تفسير على بن إبراهيم خطبة له صلىاللهعليهوآله وفيها وأولى القول كلمة التقوى.
٧٤ ـ في أمالي الصدوق رحمهالله باسناده الى النبي صلىاللهعليهوآله قال : ان الله عزوجل عهد الى في على بن ابى طالب عليهالسلام عهدا قلت : يا رب بينه لي قال : اسمع قلت : قد سمعت ، قال : ان عليا راية الهدى وامام أوليائى ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه أحبنى ومن أطاعه أطاعني.
وفي كتاب معاني الاخبار باسناده الى سلام الجعفي عن ابى جعفر الباقر عليهالسلام عن ابى ذر عن النبي صلىاللهعليهوآله مثله.
٧٥ ـ في كتاب الخصال عن عبد الله بن العباس قال : قام رسول الله صلىاللهعليهوآله
__________________
(١) نزغات الشيطان : وساوسه التي يفسد بها ، ونفثاته مثله.
(٢) الملاقح : الفحول التي تلقح. والنشآن : البغض والمنافخ جمع منفخ مصدر نفخ الشيطان ، ونفخه ونفثه : وسوسته وتسويله.