تعالى : (وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ) نذكر منها :
أ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام : «قدره الذي قدّر عليه» (١).
ب ـ وقال أبو جعفر عليهالسلام : «خيره وشرّه معه حيث كان ، لا يستطيع فراقه ، حتى يعطى كتابه يوم القيامة بما عمل» (٢).
ج ـ وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «يعني الولاية» (٣).
٢ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام : «إنّ المؤمن يعطى يوم القيامة كتابا منشورا مكتوبا فيه ، كتاب الله العزيز الحكيم ، أدخلوا فلانا الجنّة» (٤).
وقال عليهالسلام في قوله : (اقْرَأْ كِتابَكَ كَفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً) : «يذكّر العبد جميع ما عمل وما كتب عليه ، حتّى كأنّه فعله تلك الساعة ، فلذلك قالوا : (يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها)(٥)» (٦).
* س ١٠ : ما هو معنى قوله تعالى :
(مَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى وَما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) (١٥) [سورة الإسراء : ١٥]؟!
الجواب / قال الإمام الصادق عليهالسلام ـ في حديث يوصف فيه من شرائع الدين ـ : «إنّ الله لا يكلّف نفسا إلّا وسعها ، ولا يكلّفها فوق طاقتها ، وأفعال
__________________
(١) تفسير العيّاشيّ : ج ٢ ، ص ٢٨٤ ، ح ٣٢.
(٢) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ١٧.
(٣) كمال الدين وتمام النعمة : ص ٣٥٤ ، ح ٥٠ ، ينابيع المودة : ص ٤٥٥.
(٤) كتاب الزهد : ص ٩٢ ، ح ٢٤٧.
(٥) الكهف : ٤٩.
(٦) تفسير العيّاشيّ : ج ٢ ، ص ٢٨٤ ، ح ٣٣.