الجواب / قال علي بن إبراهيم : لو كانت الأموال بيد الناس لما أعطوا الناس شيئا مخافة الفقر. (وَكانَ الْإِنْسانُ قَتُوراً) أي بخيلا (١).
* س ٥٣ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ فَسْئَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ إِذْ جاءَهُمْ فَقالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يا مُوسى مَسْحُوراً (١٠١) قالَ لَقَدْ عَلِمْتَ ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلاَّ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ بَصائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً) (١٠٢) [سورة الإسراء : ١٠٢ ـ ١٠١]؟!
الجواب / قال أبو جعفر عليهالسلام في قوله : (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ) ، قال : «الطوفان ، والجراد ، والقمّل ، والضفادع ، والدم ، والحجر ، والبحر ، والعصا ، ويده» (٢). وقال علي بن إبراهيم : قال يحكي قول موسى : (وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً) أي هالكا يدعو بالثبور (٣). وقال أبو الحسن الرضا عليهالسلام ذكر قول الله عزوجل : (يا فِرْعَوْنُ) : «يا عاصي» (٤).
* س ٥٤ : ما هو معنى قوله تعالى :
(فَأَرادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْناهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعاً (١٠٣) وَقُلْنا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنا بِكُمْ لَفِيفاً (١٠٤) وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً (١٠٥) وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلاً (١٠٦) قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً (١٠٧) وَيَقُولُونَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً (١٠٨) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً) (١٠٩) [سورة الإسراء : ١٠٩ ـ ١٠٣]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم ـ في رواية أبي الجارود ـ قال أبو
__________________
(١) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٢٩.
(٢) تفسير العيّاشي : ج ٢ ، ص ٣١٨ ، ح ١٧٠.
(٣) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٢٩.
(٤) تفسير العيّاشي : ج ٢ ، ص ٣١٨ ، ح ١٧١.