وقال إسماعيل بن الفضل ، سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِها).
فقال : «فريضة على كل مسلم أن يقول قبل طلوع الشمس عشر مرّات وقبل غروبها عشر مرات : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت ، وهو على كلّ شيء قدير».
قال : فقلت : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، ويميت ويحيي؟ فقال : «يا هذا لا شك في أنّ الله يحيي ويميت ، ويميت ويحيي ، ولكن قل كما أقول» (١).
* س ٣٨ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْها لا نَسْئَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى (١٣٢) وَقالُوا لَوْ لا يَأْتِينا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ما فِي الصُّحُفِ الْأُولى (١٣٣) وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقالُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى (١٣٤) قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدى) (١٣٥) [سورة طه : ١٣٥ ـ ١٣٢]؟!
الجواب / قال الريان بن الصلت : حضر الرضا عليهالسلام مجلس المأمون بمرو ، وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان ـ وساق الحديث إلى أن قال ـ فقال المأمون : هل فضّل الله العترة على سائر الناس؟ فقال أبو الحسن عليهالسلام : إنّ الله تعالى فضّل العترة على سائر الناس في محكم كتابه».
__________________
(١) الخصال : ص ٤٥٢ ، ح ٥٨.