سورة الأنبياء
* س ١ : ما هو فضل سورة الأنبياء؟!
الجواب / قال أبو عبد الله عليهالسلام : «من قرأ سورة الأنبياء حبّا لها كان كمن رافق النبيّين أجمعين في جنات النعيم ، وكان مهيبا في أعين الناس حياة الدنيا» (١).
ومن خواصّ القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أنّه قال : «من قرأ هذه السورة حاسبه الله حسابا يسيرا ، وصافحه وسلّم عليه كلّ نبي ذكر فيها ، ومن كتبها في رقّ ظبي وجعلها في وسطه ونام ، لم يستيقظ من رقاده إلا وقد رأى عجائب ممّا يسرّ بها قلبه بإذن الله تعالى» (٢).
وعن الصادق عليهالسلام : «من كتبها في رقّ ظبي وجعلها في وسطه ونام ، لم يستيقظ حتى يرفع الكتاب عن وسطه ، وهذا يصلح للمرضى ، ومن طال سهره من فكر ، أو خوف ، أو مرض ، فإنه يبرأ بإذن الله تعالى» (٣).
* س ٢ : ما هو معنى قوله تعالى :
(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (١) ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ) (٢) [سورة الأنبياء : ٢ ـ ١]؟!
الجواب / قال عليّ بن إبراهيم ، في قوله تعالى : (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ
__________________
(١) ثواب الأعمال : ص ١٠٨.
(٢) مجمع البيان : ج ٧ ، ص ٦١ «قطعة منه».
(٣) خواص القرآن : ص ٤٥ «مخطوط».