النسيان : قد نسينا فلان فلا يذكرنا ، أي إنّه لا يأمر لنا بخير ، ولا يذكرنا به» (١).
* س ٢٠ : ما هو معنى قوله تعالى :
(رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا) (٦٥) [سورة مريم : ٦٥]؟!
الجواب / قال الشيخ الطوسي (رحمهالله تعالى) : وقوله (رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) معناه إن الله تعالى هو المالك المتصرف في السموات والأرض ، ليس لأحد منعه منه (وَما بَيْنَهُما) يعني وله ما بين السموات والأرض.
ثم قال لنبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم : (فَاعْبُدْهُ) وحده لا شريك له (وَاصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ) أي أصبر على تحمل مشقة عبادته ، وقال لنبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم : (هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا) أي مثلا وشبها ...
وقيل المعنى : أنه لا يستحق أحد أن يسمى إلها إلا هو (٢).
* س ٢١ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَيَقُولُ الْإِنْسانُ أَإِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (٦٦) أَوَلا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً) (٦٧) [سورة مريم : ٦٧ ـ ٦٦]؟!
الجواب / ١ ـ قال علي بن إبراهيم القميّ : قوله عزوجل يحكي قول الدّهريّة الذين أنكروا البعث ، فقال (وَيَقُولُ الْإِنْسانُ أَإِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا)(٣).
__________________
(١) التوحيد : ص ٢٦٠.
(٢) التبيان : ج ٧ ، ص ١٣٩.
(٣) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٥٢.