فقال أبو الحسن عليهالسلام : «إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبتها ، وما أجمع المسلمون عليه أنه لا يحاط به علما ، ولا تدركه الأبصار ، وليس كمثله شيء» (١).
وقال علي بن إبراهيم : وقوله : (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ) أي ذلّت (٢).
* س ٣٢ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً (١١٣) فَتَعالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً) (١١٤) [سورة طه : ١١٤ ـ ١١٣]؟!
الجواب / ١ ـ قال علي بن إبراهيم القمي : يعني ما يحدث من أمر القائم عليهالسلام والسفياني (٣).
٢ ـ قال علي بن إبراهيم : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا نزل عليه القرآن بادر بقراءته قبل نزول تمام الآية والمعنى ، فأنزل الله : (وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ) أي يفرغ من قراءته (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً)(٤).
* س ٣٣ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً) (١١٥) [سورة طه : ١١٥]؟!
الجواب / قال أبو جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل : (وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً).
__________________
(١) الكافي : ج ١ ، ص ٧٤ ، ح ٢.
(٢) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٦٥.
(٣) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٦٥.
(٤) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٦٥.