* س ١٩ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلاً (٣٤) وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) (٣٥) [سورة الإسراء : ٣٥ ـ ٣٤]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم القميّ : قوله : (وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) يعني : بالمعروف ، ولا يسرف ـ وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «إذا بلغ أشدّه : الاحتلام ، ثلاث عشرة سنة» (١) ـ قال : وقوله : (وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ) يعني إذا عاهدت إنسانا ، فأوف له. قال : وقوله : (إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلاً) يعني : يوم القيامة. قال : وقوله : (وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ) أي : بالسواء (٢).
وقال أبو جعفر عليهالسلام ـ في رواية أبي الجارود ـ «القسطاس المستقيم فهو الميزان الذي له لسان» (٣).
* س ٢٠ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً) (٣٦) [سورة الإسراء : ٣٦]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم في قوله تعالى : (وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) : لا ترم أحدا بما ليس لك به علم.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من بهت مؤمنا أو مؤمنة أقيم في طينة خبال ، أو يخرج ممّا قال» (٤).
__________________
(١) تفسير العيّاشيّ : ج ٢ ، ص ٢٩٢ ، ح ٧٣.
(٢) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ١٩.
(٣) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ١٩.
(٤) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ١٩.