المخزومية. والسكران بن عمرو ومعه امرأته سودة بنت زمعة بن قيس. وأبو سبرة بن أبي رهم معه امرأته أمّ كلثوم بنت سهيل بن عمرو ، وعديله أبو حذيفة بن عتبة ومعه امرأته سهلة بنت سهيل بن عمرو ، وأخوها عبد الله بن سهيل بن عمرو. وعامر بن ربيعة ومعه امرأته ليلى بنت أبي حمنة. فهؤلاء عشرة أزواج. ومن غيرهم : الزبير بن العوام ، ومصعب بن عمير ، وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح والمقداد بن عمرو ، وعبد الله ابن مسعود ، وعمّار بن ياسر ، وعثمان بن مظعون ، وأخواه : عبد الله وقدامة ، وابنه السائب بن عثمان. ومن ثمّ يقول ابن اسحاق : فجميع من قدم مكّة من أصحابه ـ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ـ من أرض الحبشة ثلاثة وثلاثون رجلا (١).
هذا وقد سبق منه القول بأنّهم كانوا : اثنين وثمانين رجلا وامرأة (٢).
وقال عن جميع من قدم المدينة من الّذين حملهم النجاشي مع عمرو ابن اميّة الضّمري في السفينتين الى رسول الله صلىاللهعليهوآله إنّهم كانوا ستة عشر رجلا ، ومحمّد والحارث ابنا حاطب الجمحي مع امّهم فاطمة بنت المجلّل ، وعبد الله بن المطّلب الزّهري مع امّه رملة بنت أبي عوف السّهمي ، قدمتا بأبنائهما بعد هلاك أزواجهما في الحبشة ، في احدى السفينتين.
ثمّ عدّ تسعة (٣) نفر ممّن هلك من الرجال بأرض الحبشة مسلمين ، وواحدا منهم تنصّر بها ، هو عبيد الله بن جحش حليف بني اميّة وصهر أبي سفيان على ابنته رملة أمّ حبيبة ، لمّا قدم أرض الحبشة تنصّر بها فكان اذا مرّ بالمسلمين من أصحاب
__________________
(١) ابن اسحاق في السيرة٢ : ٣ ـ ١٠.
(٢) ابن اسحاق في السيرة١ : ٣٥٣.
(٣) ابن اسحاق في السيرة٤ : ١٠ عد سبعة ثمّ عدّ رجلا من أبنائهم ، وفي ٤ : ٧ عدّ ممن هلك المطّلب بن أزهر الزّهري ، ثمّ لم يعدّه ضمن الثمانية.