للإجماع بلفظ «أجمع الأصحاب ، أو الحكم كذا بالإجماع» كما في إجماعات الشيخ والسيّد المرتضى وابن إدريس فمعلوم من الشيخ أنّ إجماعه مبنيّ على قاعدة اللطف وهو أمر حدسي يحصل له منه القطع بقول المعصوم وقد أبطلنا صحّتها ، وإجماع المرتضى للإجماع على القاعدة الّتي يرى تطبيقها على المورد بحسب نظره ، وكذا إجماع ابن إدريس. نعم لو كان ناقل الإجماع ممّن يحتمل في حقّه تتبّع فتاوى خمسين عالما يثبت لنا فتاويهم على ذلك الحكم دون تحقّق قول المعصوم على طبقه. هذا كلّه في الاصول) (١) ، ومع ذلك كلّه فمخالفة الإجماعات المنقولة في غاية الإشكال.
__________________
(١) ما بين القوسين من إضافات بعض الدورات اللاحقة.