لدلالة الكتاب ، بل إسقاط لمقدّمات الحكمة من جهة ابتلائها بمعارضها وللعلم الإجمالي بعدم الجريان في أحدهما ، فيتساقطان ويرجع إلى عموم لفظي فوقهما لو كان ، وإلّا فإلى الأصل العملي.
هذا تمام الكلام في التعادل والترجيح.
والحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيّبين الطاهرين المعصومين ، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين.
تمّت على يد مقرّرها ومحرّرها محمّد تقي الجواهري.
وقد وقع الفراغ من تحريرها عشيّة الاثنين المصادف ٢٦ ذي القعدة الحرام ١٣٦٩ ه.