بأنّه لمصلحة صاحب الدابّة ، فإنّ الغالب أنّ تدارك المهدوم أهون من تدارك الدابّة ، والله العالم.
قد تمّ الكتاب بعون الملك الوهّاب وبإعانة جناب المستطاب ميرزا محمّد هادي سلّمه الطالقاني الأصل ، والطهراني المسكن بيد أقلّ الطلاب (...) تحريرا في شهر ذي الحجة الحرام سنة ١٢٦٧.
وقد كتب المصنّف ، عليه الرحمة ، في الهامش :
«بسم الله الرحمن الرحيم»
«قد قوبل بنسخة صحّحها بيده الجانية العبد الأحقر مرتضى الأنصاري».
وفي أدناه نقش خاتمه الشريف :
«لا إله إلّا الله الملك الحقّ المبين ، عبده مرتضى الأنصاري».
____________________________________
الدابّة) قيمة تعمير الدار (إذا دخلت في دار لا تخرج إلّا بهدمها ، معلّلا بأنّه لمصلحة صاحب الدابّة ، فإنّ الغالب أنّ تدارك المهدوم أهون من تدارك الدابّة).
هذا تمام الكلام في بحث البراءة والاشتغال ، وسيقع الكلام بعده في بحث الاستصحاب إن شاء الله تعالى ، والحمد لله أوّلا وآخرا وصلّى الله على سيّدنا ونبيّنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.
وقد انتهينا من بحث الاشتغال في ليلة ٢٢ من شهر رمضان المبارك سنة ١٤١٠ هجريّة بدمشق الشام ، في جوار السيدة زينب عليهاالسلام ، وفي الختام ، أتقدّم بالشكر والثناء إلى سماحة حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ موسى الفرقاني أدام الله بقاءه الشريف لما قدّمه لي من العون والمساعدة في إنجاز هذا الكتاب ، ونسأل الله سبحانه أن يوفّقنا لإتمام ما تبقّى منه ، إنّه نعم المولى ونعم النصير.
* * *