بالنسبة الى عقاب الجاهل التارك للفحص العامل بما يطابق البراءة.
(قوله فتأمل) يحتمل ان يكون وجه التأمل اشارة الى نظرية هذا المطلب عنده قدسسره وكونه قابلا للنقض والابرام كما ذكره فى بحر الفوائد قال بعض المحشين لعله اشارة الى عدم توقف العقاب على توجه الخطاب بل مجرد المبغوضية كافية فيه انتهى وفيه تأمل وقال صاحب الكفاية اشار الشيخ قده بقوله فتأمل الى اجنبية مثال الطومار عن المقام كما اشرنا اليه هناك فراجع لكنك عرفت ان الوجه فى ذلك هو كون الشرط فى الواجبات المشروطة ليس بشرط التكليف بل المكلف به فيكون نسبة الواجبات مطلقا مطلقها ومشروطها الى المعرفة على نهج واحد انتهى فتأمل.