(الثالثة) ما رواه فى العيون عن محمد بن سنان عن الرضا عليهالسلام فيما كتبه اليه وحرم الميتة لما فيها من فساد الابدان والآفة الى ان قال وحرم الدم كتحريم الميتة لما فيها من فساد الابدان.
(الرابعة) ما رواه ايضا فى باب تحريم جميع السباع من كل ذى ناب ومخلب من حديث الاربعمائة عن على عليهالسلام ولا تأكلوا الطحال فانه ينبت الدم الفاسد.
(الخامسة) ما رواه فى الوسائل فى باب جملة من الاطعمة والاشربة المباحة والمحرمة عن تحف العقول عن جعفر ابن محمد عليهماالسلام بعد تقسيم ما اخرجته الارض الى ثلاثة اصناف قال فكل شيء من هذه الاشياء فيه غذاء للانسان ومنفعة وقوة فحلال اكله وما كان منها فيه المضرة فحرام اكله الا فى حال التداوى الحديث.
(السادسة) ما رواه فى المستدرك عن فقه الرضا عليهالسلام اعلم يرحمك الله ان الله تبارك وتعالى لم يبح اكلا ولا شربا الا لما فيه المنفعة والصلاح ولم يحرم الا ما فيه الضرر والتلف والفساد فكل نافع للجسم فيه قوة للبدن فحلال وكل مضر يذهب بالقوة او قاتل فحرام مثل السموم والميتة والدم ولحم الخنزير الحديث وغير ذلك من الاخبار ولكن دلالتها على حرمة الاضرار بالنفس مطلقا لا تخلو عن الخدشة فتأمل.