______________________________________________________
أبي بكر الحضرمي ، وكليب الأسدي ، عن الصّادق عليهالسلام (١).
وقال ابن الجنيد : إذا أفرد الإقامة عن الأذان ثنّى لا إله إلاّ الله في آخرها ، وإن أتى بها معه فواحدة (٢).
وروى الشّيخ تربيع التّكبير في آخر الأذان ، وتربيعه في أوّل الإقامة وآخرها أيضا ، وتثنية التّهليل في آخرها (٣) ، وروى عن الصّادق عليهالسلام : « أن الإقامة مرّة مرّة ، إلاّ قوله : الله أكبر ، الله أكبر ، فإنّه مرّتان » (٤) ، وروى غير ذلك (٥) ، والمعتمد هو المشهور.
فروع
أ : يجوز النّقض عمّا ذكره في السّفر ، روى بريد بن معاوية ، عن الباقر عليهالسلام قال : « الأذان يقصر في السّفر كما تقصّر الصّلاة ، الأذان واحد واحد ، والإقامة واحدة واحدة » (٦) ، وفي مرسلة عن الصّادق عليهالسلام : « الإقامة التامة وحدها أفضل منهما منفردين » (٧).
ب : معنى حيّ : هلمّ وأقبل ، تعدّى بعلى وإلى ، نصّ عليه في القاموس (٨).
والفلاح : الفوز والبقاء ، وإطلاقه على الصّلاة لكونها سببا فيه.
ج : تستحبّ الصّلاة على النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا ذكره المؤذّن ، للمؤذّن والسّامع ، لصحيحة زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « وأفصح بالألف والهاء ، وصلّ على النّبي وآله كلّما ذكرته ، أو ذكره ذاكر عندك في أذان وغيره » (٩).
__________________
(١) الفقيه ١ : ١٨٨ حديث ٨٩٧ ، التهذيب ٢ : ٦٠ حديث ٢١١ ، الاستبصار ١ : ٣٠٦ حديث ١١٣٥.
(٢) نقله عنه في المختلف : ٩٠.
(٣) قال الشيخ في النهاية : ٦٩ : ومن روى اثنين وأربعين فصلا فإنه يجعل في آخر الأذان التكبير أربع مرات.
(٤) التهذيب ٢ : ٦١ حديث ٢١٥ ، الاستبصار ١ : ٣٠٧ حديث ١١٣٩.
(٥) التهذيب ٢ : ٦١ حديث ٢١٤ ، الاستبصار ١ : ٣٠٧ حديث ١١٣٨.
(٦) التهذيب ٢ : ٦٢ حديث ٢١٩ ، الاستبصار ١ : ٣٠٨ حديث ١١٤٣.
(٧) التهذيب ٢ : ٦٢ حديث ٢١٨ ، الاستبصار ١ : ٣٠٨ حديث ١١٤٢ وهي بالمضمون لا بالنص.
(٨) القاموس المحيط ( حي ) ٤ : ٣٢٢.
(٩) الكافي ٣ : ٣٠٣ حديث ٧ ، الفقيه ١ : ١٨٤ حديث ٨٧٥.