الأخبار ، لعدم حاجة إليه ولا افتقار.
ورمزت إلى فقهائنا الأطياب ، بما هو أقرب إلى الأدب وأبعد من الإِطناب ، وإلى كتبهم المشهورة بطائفة من أوائل حروفها منضمة معها لام التعريف ، أو أواخرها بدونها ، وربما عبرت عن بعضها بتمام اسمه حسب ما يقتضيه المقام. ومن الله استمدّ في الإِتمام ، فإنّه جدير ببذل هذا الإِنعام ، وإليه أبتهل للتوفيق ، وهو حسبي ونعم الوكيل.
ورتبته على كتب ذوات مقاصد ، وأبواب ، ومطالب ، وفصول ، وأبحاث ، ومسائل ، وفروع..