(٥)
سورة المائدة
مدنيّة. وهي مائة وعشرون آية. وفي حديث أبيّ : من قرأ سورة المائدة أعطي من الأجر بعدد كلّ يهوديّ ونصرانيّ يتنفّس في دار الدنيا عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات.
وروى أبو الجارود عن الباقر عليهالسلام : «من قرأ سورة المائدة في كلّ يوم خميس لم يلبس إيمانه بظلم ، ولا يشرك به ابدا».
وبإسناده عن أبي حمزة الثمالي قال : «سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : نزلت المائدة كملا ، ونزل معها سبعون ألف ملك».
وروى العيّاشي بإسناده عن عيسى بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ عليهالسلام قال : «كان القرآن ينسخ بعضه بعضا ، وإنّما يؤخذ من أمر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بآخره ، وكان من آخر ما نزل عليه سورة المائدة ، فنسخت ما قبلها ، ولم ينسخها شيء. لقد نزلت عليه وهو على بغلة شهباء ، وثقل عليه الوحي حتى وقفت وتدلّى بطنها ، حتّى رأيت سرّتها تكاد تمسّ الأرض ، وأغمي على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حتّى وضع يده على ذؤابة منبّه بن وهب الجمحي ، ثم رفع ذلك عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقرأ علينا سورة المائدة ، فعمل رسول الله وعملنا» (١).
__________________
(١) تفسير العيّاشي ١ : ٢٨٨ ح ٢.