٢ ـ وقال : حدثني عمر بن شبه ، عن موسى بن إسماعيل ، عن حَمّاد بن سلمة ، عن سالم القاص قال : (مطرنا أيّام قتل الحسين دما).
٣ ـ وقال : حدثني عمر بن شبة ، عن عفان ، عن حمادة عن هشام ، عن محمد بن سيرين قال : «لم نرّ هذه الحمرة في آفاق السماء حتى قتل الحسين».
٤ ـ وقال : وحدثت عن ابي عاصم النبيل ، عن بن جريح ، عن ابن شهاب قال : «ما رُفع حجر بالشام يوم قتل الحسين إلا عن دم» (٥٠٠).
٣ ـ تاريخ الخلفاء ـ للحافظ أبي بكر السيوطي ، ت (٩١١ هـ) :
١ ـ قال السيوطي : «ولما قتل الحسين مكثت الدنيا سبعة أيام والشمس على الحيطان كالملاحف المعصفرة ، والكواكب يضرب بعضها بعضاً ، وكان قتله يوم عاشوراء ، وكسفت ذلك اليوم ، واحمرت آفاق السماء ستة أشهر بعد قتله ، ثم لا زالت الحمرة ترى فيها بعد ذلك ، ولم تكن ترى فيها قبله».
٢ ـ وقال : «إنّه لم يقلب حجر البيت المقدس يومئذ إلا وجد تحته دم عبيط ، وصار الورس الذي في عسكرهم رماداً ، ونحروا ناقة في عسكرهم ، فكانوا يرون في لحمها مثل النيران ، وطبخوها فصارت مثل العلقم ، وتكلم رجل في الحسين بكلمة ؛ فرماه الله بكوكبين من السماء فطمس بصره».
٣ ـ وقال : أخرج البيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال : (رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنصف النهار أشعث أغبر ، وبيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، ما هذا؟ قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فأحصى ذلك اليوم فوجدوه قتل يومئذٍ) (٥٠١).
__________________
(٥٠٠) ـ البلاذري ، أحمد بن يحيى : أنساب الأشراف / ترجمة الإمام الحسين (ع).
(٥٠١) ـ السيوطي ، عبد الرحمن بن أبي بكر : تاريخ الخلفاء / ٢٠٧ ـ ٢١٠.